تحديث سوق البندق ديسمبر 2021 أسبوع 49
لسوء الحظ, لم تتحسّن الأمور في تركيّا يوم الخميس, عيّن الرّئيس رجب طيب أردوغان وزيراً جديداً للماليّة. بالنّسبة للمتداولين, من المستحيل معرفة إلى أين سيذهب السّوق.
ذعر في السّوق
تستمرّ اللّيرة التّركيّة في الوصول إلى مستويات منخفضة جديدة مقابل الدّولار الأمريكي, ممّا أدّى إلى انخفاض غير مسبوق بلغ معدّل التّضخّم 21% كما ذكرت الحكومة. ومع ذلك, يعتقد العلماء أنّ التّضخّم سوف يكون حوالي 50%. في نوفمبر وحده, انخفضت قيمة اللّيرة التّركيّة بنسبة 40% مقابل اليورو.
حاول البنك المركزي إبقاء السّوق واقف على قدميه من خلال بيع الدّولار الأمريكي لكنّه فشل. هذا أدّى إلى تراجع ثقة السّوق, وتكافح الحكومة لفعل أي شيء لإبقائه في حالة جيّدة بالطّبع, هذا يسبّب مشكلة لسوق البندق.
عادةً, يتمّ تحديد الأسعار من قبل الجهات الفاعلة في السّوق, والّتي تشمل المزارعين والمصدّرين والمتداولين, ولكن هذا الانخفاض الحاد في اللّيرة, جعل السّوق مدعوماً بالعملة, ممّا يجعل من المستحيل تحديد التّوقعات المستقبليّة.
لا يتمّ فقدان كلّ شيء
على الرّغم من ذلك, كانت هناك أخبار جيّدة. شحنت تركيّا 115 ألف طن متري إلى الخارج, وهو ما يصل إلى 80 ألف طن تمّ تصديرها في نفس الفترة من العام الماضي.
وبهذا المعدّل, قد ترتفع الصّادرات إلى 320000-330000 طن متري هذا الموسم. على الرّغم من ارتفاع الطّلب في الأسابيع الأخيرة, المورّدين حذرين فيما يتعلّق بالعقود طويلة الأجل.