تحديث سوق البندق ديسمبر 2021 أسبوع 51
خرجت اللّيرة التّركيّة عن السّيطرة في الأيّام القليلة الماضية. يوم الخميس, وصلت اللّيرة التّركيّة مقابل الدّولار إلى 17.5. لكن في بداية الأسبوع, عرض الرّئيس أردوغان بدائل ماليّة جديدة لمساعدتهم في هذا الوضع.
قال ما يلي: "إذا احتفظ النّاس بمدّخراتهم في البنك أعلى من زيادة سعر الصّرف, فسوف يكسبون هذا العائد. إذا كان العائد على سعر الصّرف أعلى من أرباح الودائع, فسوف يدفع النّاس الفرق مباشرةً. وستكون الأرباح معفي من الضّريبة المقتطعة. من الآن فصاعداً, لن يحتاج أي مواطن إلى تحويل ودائعه من اللّيرة التّركيّة إلى العملة الأجنبيّة لمجرّد أنّ سعر الصّرف سيكون أعلى.
بعد هذه الكلمات, رأينا اللّيرة التّركيّة تكتسب قوّة مقابل الدّولار الأمريكي مرّة أخرى. بدا النّاس في تغيير مدّخراتهم من العملة الأجنبيّة إلأى اللّيرة التّركيّة. لقد رأينا أنّ الرّئيس والمواطنين لديهم نوع من اتّفاقيّة المبادلة, ولذلك قام معظمهم بالتّحويل من خلال الخدمات المصرفيّة عبر الإنترنت.
من المتوقّع ألا ترتفع العملة كما كانت خلال الأيّام القليلة الماضية, فقد ترتفع إلى 12 أو 14 خلال العام الجديد.
ومع ذلك, خلال يومي الأربعاء والخميس, اكتسبت اللّيرة التّركيّة حوالي 40% مقابل اليورو والدّولار الأمريكي, وإعادته إلى 10 ليرة تركية/ دولار أمريكي, لذا, بينما يُظهر هذا استقراراً في السّوق, يجب أن نرى ما سيحدث على المدى الطّويل.
فيما يتعلّق بظروف سوف البندق, سيؤثّر اتّجاه العملة الجديد هذا بالتّأكيد على السّوق. لم يتبق لدى المزارعين سوى 10% من محاصيل البندق, واشترت TMO البندق من السّوق بسعر 3.10 إلى 3.30 دولاراً أمريكيّاً, مع خطط لبيعها بسعر 3.5 دولار أمريكي (كحدّ أدنى) للمصدّرين.
أعلنت TMO أيضاً أنّها ستغلق العديد من محطّات الشّراء بسبب تجاوز سعر السّوق الحرّة سعر شراء TMO.
محلّيّاً, اشترت بعض الشّركات بالأمس بندقاً غير مقشّر بسعر 40 ليرة تركيّة/كغ, ممّا دفع المزارعين للاحتفاظ بمحاصيلهم, لذلك لن تكون هناك سلع واردة بعد. هذه عدّة عوامل أدّت إلى زيادة أسعار البندق, ولا يتوقّع أن تنخفض في أي وقت قريب. سنخبرك مع تطوّر الوضع.