تحديث سوق البندق يناير 2022 الأسبوع 1
ساعد السّوق المغلق خلال العام الجديد على إجراء الاستعدادات للتّصدير خلال الأسبوع الأوّل من عام 2022. منذ أسبوعين فقط, كان سعر الصّرف في أعلى مستوياته, ولا يزال سوق البندق التّركي يعاني من هذه التّداعيات الاقتصاديّة.
نشأ الكثير من عدم اتليقين بسبب تقلّب اللّيرة التّركيّة, وعلى الرّغم من ذلك استقرّت بالتّأكيد مرّة أخرى, هناك جدل حول إذا كانت ستزيد مرّة أخرى.
كما يمكنك أن تتوّقع, فقد خلق هذا قدراً كبيراً من عدم اليقين في السّوق المحلّيّة والدّوليّة, مع تقلّص السّوق المحلّي. تقدّر معظم مصانع التّصدير أنّ هذا الانكماش سيستمرّ في الأسابيع القليلة المقبلة من عام 2022.
يذكر مورّدو البندق أنّ سبب تباطؤهم في توريد البندق هو في حال ارتفاع الأسعار مرّة أخرى. مثل هذا الوضع يضعف السّوق بالتّأكيد, وسوف يرى اللّاعبون الرّئيسيّون أسعار تصدير مختلفة عمّا كان متوقّعاً.
ما يريد الجميع حقّاً رؤيته هو كيفيّة تعامل TMO مع هذا الموقف. يقول خبراء الصّناعة أنّ TMO من المرجّح أن تقدّم البندق في السّوق قبل فوات الأوان. لكن هذه حقّاً مسألة متوقّعة لأنّ العديد من الصّادرات الأكبر قد ملأت مخزوناتها بالفعل خلال فترة عدم اليقين في الأسابيع القليلة الماضية.
الشّيء الوحيد الّذي يمكن أن يساعد بالتّأكيد في معلجة حالة عدم اليقين هو استقرار سعر الصّرف. لقد رأينا في الأسبوع الماضي أن اللّيرة التّركيّة مقابل الدّولار تتراوح بين 11 و 12, لكن تحرّكاته في هذا النّطاق لا تزال قويّة.
لا يزال هناك شكوك حول ما إذا كانت الحكومة قادرة على تحقيق استقرار اللّيرة التّركيّة على المدى الطّويل. يجب أن نرى كيف يتقدّم الوضع.