الزبيب المجفف

الزبيب المجفف بالجملة لتجار الجملة، والموزعين، والموردين، والمستوردين

الزبيب المجفف: مقدمة قصيرة

يبدأ تاريخ زبيب الكورنث (الزبيب المجفف) في العصور القديمة، في وقت مبكر من زمن هوميروس، حيث احتل مكانة عاليا في النظام الغذائي لليونانيين. في القرن التاسع عشر شكل نسبة 90٪ من الصادرات اليونانية في أوروبا. يتم حصاد العنب وتجفيفه لمدة ثلاثة أسابيع. ملئ بالفيتامينات، والمعادن الأساسية، ومضادات الأكسدة. يتم استهلاكه كوجبة خفيفة، ويستخدم في البسكويت، والكعك، أو لعمل وتزيين أطباق شهية.

اليونان هي المنتج الرئيسي للزبيب، ومعظمه ينتج في جزر بيلوبونيز وإقليم الجزر الأيونية في زانتي وسيفالونيا، حيث يبلغ إنتاجهم حوالي 80٪ من إجمالي الإنتاج العالمي، مع كاليفورنيا، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، كما تستهلك أيضاً أغلب ما تبقى.

حقائق غذائية

ينتمي الزبيب المجفف إلى عائلة الفواكه المجففة وينتج عن طريق تجفيف العنب، وهي عملية يمكن إجراؤها إما في الهواء الطلق أو تحت الشمس أو باستخدام آلات خاصة. لقد أثبتت العديد من الدراسات السريرية الخصائص المفيدة للزبيب المجفف. في الواقع، تم إجراء العديد من الدراسات حول زبيب كورنث (الكشمش المجفف) من قبل جامعة هاروكوبيو.

الزبيب يعتبر مصدر جيد للألياف الطبيعية: نصف كوب من الزبيب المجفف يحتوي على 5 جرام من الألياف الطبيعية. تساعد الألياف الطبيعية على تقليل نسبة الكوليسترول، والإمساك، وخطر الإصابة بداء السكري. فهو غني بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، مما يقلل من احتباس السوائل بالجسم. أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الزبيب المجفف مرتبط بانخفاض ضغط الدم، والذي قد يكون بسبب ارتفاع محتواه من البوتاسيوم. علاوة على ذلك، يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل الشوارد الحرة وبالتالي تمنع الإصابة السرطان. كما أنها مصدر للفيتامينات أ، ب5، ب6، ب1، وفيتامين هـ، وفيتامين سي.