الاستخدامات العديدة للبندق
حين أنّ البنك المركزي التّركي لم يعلن بعد عن كيفيّة تأثير انخفاض قيمة العملة على الاقتصاد, فإنّ مورّدي البندق قد تعافوا للتو من ظروف السّوق شديدة التّقلّب الّتي وجدوا أنفسهم فيها.
لقد هدأ السّوق الآن بدرجة كافية للنّظر في تطوّرات أكثر إثارة للاهتمام حوله البندق. نظراً لأنّ العالم أصبح أكثر وعياً بالصّحة, فقد شهدنا زيادة في استهلاك البندق لعدّة أسباب.
بديل السّكّر
مع دخولنا حقبة جديدة من الوعي الصّحّي, نرى زيادة في خفض الشّركات للسّكر. آخر من قفز على متن الطّائرة هو B.T Sweet الّذي أطلق "CAMBYA", وهو بديل نباتي لمساعدة الشّركات المصنّعة على صنع البندق والشوكولاتة اللّذيذة القابلة للدّهن بكميّات أقل من السّكر.
B.T Sweets تقدّم الحلويات دهناً, ملءاً, وطلاءاً لتلبية أهداف تقليل السّكر دون المساس بالجودة والنّكهة.
قشور البندق كألواح مستدامة
بعد أن يتمّ حصادها, يتمّ التّخلّص من قشرة البندق, وهي قشرة صلبة ورقيقة وبطيئة التّحلّل, على الفور تقريباً. ومع ذلك, فإنّ فريقاً من العلماء في جامعة ولاية واشنطن وجدوا طريقة جديدة لإعادة تدوير بقايا قشور البندق إلى ألواح متينة للخزائن والطّاولات وغيرها من المنتجات.
يتعاون الفريق مع الشّركات المصنّعة لتبادل الأفكار وإنشاء تقنيّات جديدة. بتمويل من برنامج أبحاث ابتكار الأعمال الصّغيرة التّابع للمعهد الوطني للأغذية والزّراعة, من المقرّر أن ينتهي هذا المشروع بحلول شتاء 2022 لمساعدتنا على دخول عصر التّأثيث المستدام لتقليل تكلفة التّخلّص وعبء التّحلّل على بيئتنا .