تحديث سوق البندق يناير 2022 الأسبوع 4

بعد أسابيع من الاضطرابات, ظلّت اللّيرة التّركيّة ثابتة مقابل الدّولار الأمريكي واليورو, لا يزال معظم تجّار البندق متشككين في وجود مشكلة ماليّة. 

لقد ظلّوا مقتنعين بأنّ كارثة ماليّة أخرى قد تكون وشيكة, ممّا يظهر ضعف ثقة التّجّار في قوى السّوق. تركت البنوك المركزيّة التّركيّة أسعار الفائدة عند 14% يوم الخميس الماضي, وعل الرّغم من أنّ وزير الماليّة الجديد أكّد للاقتصاديّين يوم السّبت أنّ التّضخّم سيكون أقل بكثير من المتوقّع, لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

يقول النّبطي إنّ التّضخّم سيكون عند حوالي 40% خلال الشّهر المقبل, لكن يعتقد معظم المحلّلين أنّه سيكون 50%. ومع ذلك, فإنّ الوزير واثق من أنّه سينخفض إلى أقلّ من 30% بحلول نهاية العام.

وتحرص الحكومة على وضع حدّ للتّضخّم في خانة الآحاد بحلول موعد إجراء الانتخابات في منتصف عام 2023.

بالإضافة إلى ذلك, استبدلت تركيّا 5 مليارات دولار مع الإمارات العربيّة المتّحدة في صفقة تقدّم دعماً للّيرة ولكنّها تقوض الاستقلال الاقتصادي للبلاد. وسيجذب تقرير التّضخّم الفصلي للبنك المركزي مزيداً من الاهتمام, والّذي سيصدر يوم الخميس.

ومن المثير للاهتمام, أّنّ الشّركات سعيدة بضرورة مبادلة حوالي 25% من عائدات صادراتها باللّيرة, وهو ما يمثّل تحدّيّاً أيضاً للمورّدين في سوق البندق.

مع ذلك, لا يزال التّداول هادئاً نسبيّاً, وهو أمر معتاد في هذا الوقت من االعام. لم يعلن TMO عن أسعار البيع حتّى الآن, ويوصي الخبراء بضرورة القيام بذلك في فبراير. سنخبرك مع تقدّم الأمور.